أخبار وطنية بن قردان: صحافيون وعائلة الكسيكسي في وقفة تضامنية برأس جدير
نفّذ صباح اليوم الاثنين 12 جانفي، عدد من الصحافيين والإعلامين بولايتي مدنين وتطاوين وقفة تضامنية مع الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المحتجزين في ليبيا منذ شهر سبتمبر الفارط.
وطالب رئيس نقابة الصحفيين بالجنوب الشرقي الصحفي عبد السلام عبد العزيز في تصريح لموقع "الجمهورية" بضرورة العمل على إنقاذ الصحفيين ومساعدتهما للعودة إلى أهلهم داعيا الحكومة إلى إعادة فتح السفارة التونسية بليبيا وتفعيل الديبلوماسية التونسية وإعتماد علاقة المصاهرة بين ليبيا والجنوب التونسي للوصول إلى حل ينهي هذه الأزمة.
وضمّ المصور الصحفي مروان عثامنة صوته إلى باقي المشاركين ويطالب الدولة بالتحرك السريع لإطلاق سراحهما وضمان سلامتهما الجسدية مشددا على أن الصحفي ليس فقط ناقل خبر و إنما هو في الأخير مواطن تونسي. وقالت الصحفية بإذاعة تطاوين سعاد الفيلالي إن واجب الدولة لا يقتصر فقط على المشاركة في مسيرة مليونية بالعاصمة فرنسا وإنما يجب أن تتكاتف كل الأطراف لإطلاق سراح الزميلين وهو مطلب جماعي إجتمع لأجله الصحفيون بالمعبر الحدودي برأس جدير بإعتباره المعبر الذي خرج منه المختطفين على أمل أن يعودا قريبا عبر نفس المعبر.
وفي نفس السياق طالبت عائلة وليد الكسيكسي المختطف في ليبيا منذ أكتوبر الفارط -خلال مساندتها لوقفة الصحافيين برأس جدير- بتحرك الحكومة وسلطة الإشراف لمساعدتها على تحديد مكان إبنها و العودة إلى وطنه.
وإعتبر المنفذون للوقفة الاحتجاجية أنّ معبر رأس الجدير يمثل بوابة للعالم الآخر الذي يخفي مأساة أبناء تونس من صحافيين ومواطنين بعيدا عن عدسات الإعلام.
نعيمة خليصة